هذه المهنة دخيلة علينا ومهينة للعاملين!! كاتب سعودي يهاجم ثواب ورواسخ سوق العمل

هذه المهنة دخيلة علينا ومهينة للعاملين!
كتب بواسطة: حمادة صالح | نشر في  twitter

كاتب سعودي يكشف عن العادات السيئة التي يتعلمها السعوديين وينقلونها إلى المملكة من الخارج والتي تحط من مكانتها ولا تشجع على الإطلاق على التطوير منها.

حيث تحدث الكاتب السعودي جهاد العبيد عن ظاهرة البخشيش التي أصبحت منتشرة في المملكة بالوقت الحالي والتي قال عنها إنها من العادات الدخيلة على المجتمع والتي لم توجد فيه من قبل، ووصفها بأنها ممتهنة للكرامة وتؤثر على جودة الخدمة سلبًا.


إقرأ ايضاً:خصومات لا تعوض من أسواق العثيم على المنظفات ومنتجات العناية الشخصيةبأمر ملكي. صرف راتبين في حساب المواطن في الدورة القادمة

قال في الفيديو من خلال استضافته على قناة روتانا خليجية: "بما أنها ظاهرة جديدة أكيد هناك ناس ستتقبلها وآخرين سيرفضونها، وهناك نظرة عن عدم تقبل مثل هذه الظاهرة فعند السفر نجد هذه الظاهرة منتشرة في الدول الأخرى ومجتمعها يتقبلها لكن عندنا في ناس تنظر لها من منظور الاستغلال للعميل واستغلال من قبل الشركات أو المؤسسات التي توظف هؤلاء الأشخاص، ونوع من أنواع التسول الغير مقبول لمجتمعنا بشكل عام".

واستمر قائلًا: "ظاهرة الإكرامية والبخشيش فيها 3 أطراف، فيها الشركة والموظف الذي يطلب البخشيش والعميل، مشيرًا إلى أن الشركة مستفيدة من البخشيش لأنها تعطي رواتب أقل، فالشركات تحاول فرض عادة مثل البخشيش حتى تتخلص من ثقل الرواتب وبالتالي هذا يغير من الخدمة المقدمة".

وأضاف من خلال الفيديو: "أما الشخص الذي يأخذ البخشيش أو الإكرامية فهو له حق أولا إنه لما يشتغل في المكان يكون عارف كم المردود لهذا المكان، وأن هذا ما يكون مرتبط بالتعدي على بعض الموظفين وزملائه لكي يحصل على إكرامية أعلى".

واستكمل الحديث بقول: "أما حقوق العميل الذي يدفع البخشيش فيجب عليه أن يعرف كم السعر الذي سيدفع ونوع الخدمة التي سيتلقاها وألا تعتمد نوع الخدمة على مدى البخشيش أو الإكرامية التي ستدفع بالإضافة إلى أن البخشيش ليس مبلغا ثابتا وبالتالي تدخل العميل في نقطة البخل والكرم".

وأنهى في الحديث عن العادة الدخيلة المهينة للكرامة بقول: "أحيانا قد تدخل مكان به 300 موظف وكلهم يعملون لأنهم يعتمدون على البخشيش وهذا فيه امتهان وفيه إزعاج للعميل وفيه عدم مساواة بين الموظفين حتى لو كان في تساوي لهذا البخشيش، ومهما وضع من نظام فهي عادة دخيلة على المجتمع وممتهنة لكرامة الإنسان وفي نفس الوقت تسيئ لجودة الخدمة".

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X