كاتب صحفي سعودي يقدم تحذيرين للسائقين والركاب بشأن التعامل مع "حافلات الرياض"..ماذا قال؟

حافلات الرياض
كتب بواسطة: محمد سميح | نشر في 

مع تدشين خدمات المرحلة الأولى من مشروع النقل الداخلي الهام "حافلات النقل العام" للجمهور في العاصمة السعودية الرياض، يقدم الكاتب الصحفي خالد السليمان تحذيرين للسائقين والركاب بشأن التعامل مع هذه الحافلات.

وفي مقاله المعنون بـ "حافلات الرياض الخضراء!" والذي نشرته صحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "انطلقت أمس المرحلة الأولى لحركة حافلات النقل العام في الرياض، ليصبح استخدام الحافلات في التنقل متاحاً للجمهور، بعد أن ظلت حافلات النقل تجوب شوارع الرياض طيلة الأشهر الماضية خالية من الركاب في حركة تجريبية لا تتوقف!".
إقرأ ايضاً:أمطار ورياح قوية ومثيرة وتوقعات بحالة من البرد... المركز الوطني السعودي يعلنما بين الارتفاع والانخفاض... حيرة كبيرة بين المستثمرين السعوديين من حالة أسهم الشركات

أهمية الحركة التجريبية ويرصد "السليمان" أهمية الحركة التجريبية، ويقول: "الحركة التجريبية ساهمت في تعوّد سكان العاصمة على وجود الحافلات وتعامل السائقين مع مشاركتها لهم حركة السير، وطيلة هذه الأشهر كنت أدقق دائماً في الحافلات بحثاً عن آثار خدوش أو صدمات قد تنالها وسط زحام العاصمة، لكن سرني أنني لم أرصد أي ضرر بها، لكن ضرراً من نوع آخر أصابها باعتداء بعض السائقين على مساراتها المخصصة في بعض شوارع الرياض الرئيسية خاصة عند اشتداد الزحام، ورغم أن شركة النقل كانت تسد منافذ هذه المسارات بحواجز متحركة إلا أن البعض كان يزيحها ويسلك الطريق بكل استخفاف واستهتار، لكن سيعاقب منتهكوه الآن بغرامات باهظة!".

تحذيران للسائقين والجمهور يحذر "السليمان" السائقين والركاب، ويقول: "من المهم أن نحفظ لمسارات الحافلات حرمتها، وأن يعاقب السائقون المخالفون حتى لا تستباح هذه المسارات ويفقد النقل العام أهم عنصر وهو الالتزام بدقة حركته ومواعيد توقفه! أيضاً يجب أن يدرك مستخدمو الحافلات أن حسن الاستخدام والحفاظ على المقاعد من التلف مسؤولية حضارية في الاستخدام العام قبل أن يكون مسؤولية قانونية !

من المبكر جداً تقييم التجربة وينهي "السليمان" قائلاً: "لعله من المبكر جداً أن نقيّم الأداء أو نقيس التجربة التي ستبدأ بتشغيل 340 حافلة عبر 633 محطة في 15 مساراً، لكننا نملك كل الوقت للقيام بذلك مستقبلاً، فخدمات النقل العام جزء من حياة المدن تولد فيها وتتطور معها.. وتقيم بها!".  

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X