زمن المزاج انتهى.. ردود نارية من آل الشيخ على معارضي قرار وزارة الشؤون الإسلامية السعودية
قرارات وزير الشؤون الإسلامية في السعودية عبد اللطيف آل الشيخ أثارت حالةً كبيرةً من النقاش بين مؤيدٍ ومعارضٍ لها، وأبرز هذه القرارات جاءت حول منع المكبرات الخارجية للمساجد، واقتصار عملها على الأذان والإقامة فقط؛ وبثُلث مستوى صوتها.
قرارات آل الشيخ أثارت حفيظة بعض المُعارضين، والذين رأوا فيها تعسفًا ومنعًا لبث القرآن والدُعاء ونشر روح شهر رمضان المُبارك في أجواء المملكة، وتواصل سخط المعارضين بصورةٍ غير منقطعة بعد قرار الوزارة مُنذ أيامٍ قليلة.
إقرأ ايضاً:”رابط مُباشــــر“ استعلام عن مستحقات مالية برقم الهوية التأمينات 1445ما هي قصة المثل الشعبي شتان بين الثرى والثريا؟.. «الزعاق» يكشف
على الجانب الآخر نجد أن هُناك قبول واسع لهذا القرار أعلن عنه بعض مُستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عبر حساباتهم بصورة مباشرة؛ وحجتهم أن أصوات المكبرات الخارجية قد تؤذي المرضى وكبار السن عندما تتخطى حاجز مُعين، ويُمكن لمن يرغب في الاستماع للقرآن والأدعية استخدام الإنترنت أو التلفاز وحتى المذياع؛ أو التوجه إلى المسجد مباشرة.
بدوره ردَّ آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية على المعارضين؛ قائلًا إن الوزارة لا ترتجل قراراتها، ولن ترجع فيها، وختم تعليقه بكلمةٍ علقت في أذهان كثيرين؛ ألا وهي أن زمن المزاج انتهى، ومنع المكبرات هدفه الأوحد عدم الإيذاء، وهو ما يعكس تعاليم الإسلام وليس العكس؛ فلا ضرر ولا ضرار.وأتبع قائلًا إن قرارات الوزارة وأفعالها تُعزز الضوابط، كما قد تحدى أن يُثبت كونه صرف ريالًا واحدًا في غير مكانه ضمن حملات الاستعداد لرمضان ردًا على المُشككين الذين أطلقوا ألسنتهم باتهاماتٍ عليه بجُملة الاعتراض ليس إلا.