أهم صادرات وواردات المملكة العربية السعودية
أهم صادرات وواردات وطني المملكة العربية السعودية تضم مجموعة كبيرة من السلع التي تستخدمها المملكة في التبادل التجاري مع الدول الأخرى، وهي وسيلة يتم الاعتماد عليها في تحسين الحالة الاقتصادية بشكل كبير ورفع قيمة العملة، ومن خلال موقعنا سنتعرف إلى تفاصيل ذلك الموضوع.
أهم صادرات وواردات المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية من الدول التي تنتج بعض السلع المهمة في العمليات الصناعية بمختلف أنواعها، وكذلك تحصل على بعض السلع من الدول الأخرى لصنع حالة من التوازن في تلبية الاحتياجات المختلفة، وفيما يلي سنتطرق للحديث عن تلك السلع:
إقرأ ايضاً:تصريحات نارية من مدرب الخليج السعودي... مباراة نارية في نصف نهائي كأس الحرمين الشريفينكبار العلماء السعودية تخرج عن الصمت... بيان رسمي بشأن الحج دون تصريح
1- صادرات المملكة العربية السعودية
تتكون صادرات المملكة العربية السعودية من السلع المحلية الوطنية وكذلك السلع الأجنبية وتكون عبارة عن إعادة تصدير، بينما السلع المحلية تكون عبارة عن سلع يتم إنتاجها أو تصنيعها في أراضي المملكة العربية السعودية، كما يمكن أن تكون سلع محلية فعليًا ولكن خضعت لبعض التعديلات بما يتناسب مع التصدير، أما السلع الأجنبية فلا يتم إجراء أي تعديلات عليها.
الصادرات السعودية تتكون من منتجات نفطية وغير نفطية، وفي السنوات الأخيرة تم التركيز على زيادة الصادرات غير النفطية في سبيل تحقيق الانفتاح على مختلف الأسواق العالمية مع توظيف كل الإمكانات الاقتصادية السعودية لتحسين كفاءة التصدير عبر وضع خطط وبرامج تتضمن حوافز للمصدرين وتحسن المنتجات.
بالإضافة إلى ما سبق تم العمل على رفع الجودة التنافسية لتحقيق وصول المنتجات السعودية إلى الأسواق الدولية لتحقيق القوة الاقتصادية، ومن أبرز تلك الصادرات السعودية ما يلي:
- النفط.
- منتجات الألبان.
- التمور.
- المنتجات الكيماوية.
- مصنوعات المعادن.
- مصنوعات اللدائن والمطاط.
- الآلات والمعادن الكهربائية.
- معدات النقل للبواخر والطائرات وغيرها.
- المواد الغذائية والمشروبات.
- المنتجات الحيوانية.
- اللؤلؤ والأحجار الكريمة.
- مصنوعات الورق.
2- واردات المملكة العربية السعودية
في حديثنا عن أهم صادرات وواردات وطني المملكة العربية السعودية تعرفنا على الصادرات وطبيعتها ومنتجاتها، وتختلف الواردات عنها في طبيعة السلع الداخلة للمملكة لتلبية المتطلبات المحلية للمواطنين، وتمر تلك السلع بإجراءات جمركية صارمة للتأكد، ومن أبرز تلك السلع ما يلي:
- المعدات الكهربائية والأجهزة والآلات.
- معدات النقل وأجزاء معدات النقل.
- قطع غيار الآلات والمعدات الكهربائية.
- المعادن العادية ومصنوعات المعادن العادية.
- منتجات الصناعات الكيماوية ومرفقاتها.
- المواد النباتية.
- المواد الغذائية والمشروبات والتبغ والخل.
- الحيوانات الحية ومنتجات الحيوانات.
- الأنسجة ومصنوعاتها.
- مصنوعات اللدائن والمطاط.
- المنتجات المعدنية وكذلك مصنوعاتها.
محظورات الصادرات السعودية
في سياق الحديث عن أهم صادرات وواردات وطني المملكة العربية السعودية يجدر الذكر أن عملية التصدير لا تكون بالشكل الذي يتصوره البعض، إذ إنه توجد مجموعة من السلع التي يحظر تصديرها للخارج لأسباب تمس الأمن الغذائي والأمن القومي للمملكة، ومن أبرز تلك السلع ما يلي:
- ماء زمزم.
- الأعلاف الخضراء بأنواعها والأتبان.
- المياه غير المعبأة والثلج.
- الخضراوات المزروعة في حقول مكشوفة كالبطاطس والبصل والشمام والبطيخ والقرع، بالإضافة إلى منتجات مصنعة.
- الحبوب المزروعة محليًا كالشعير والذرة والقمح.
- الحطب والفحم.
- الدقيق.
- خردة الحديد وكتل الحديد الناتجة عن صهر خردة الحديد.
- الممتلكات الثقافية والأثرية.
- الرمل الأحمر.
- مخلفات الورق التي تتضمن كتب مدرسية ومعاملات حكومية.
- أسطوانات الغاز المعبأة أو الفارغة التي تخص شركات الغاز والتصنيع.
- المواد الكيميائية التي تستخدم في تركيب المتفجرات.
- الكتب والمواد السمعية والمرئية.
- الدواجن والبيض.
- الشتلات والبذور والأسمدة.
- جميع مدخلات الأعلاف المستوردة.
- الخيول.
- الحراثات والآلات الزراعية.
- الأحياء والكائنات الفطرية.
- الحديد.
- البنزين والديزل.
- نقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة.
- أحجار وصخور الزينة.
- المعادن والصخور المستخرجة من أراضي المملكة.
- أسلحة وذخيرة الصيد.
- المصادر المشعة.
- المواد المستنفذة للأوزون.
- المتفجرات والألعاب النارية.
- مخلفات البطاريات.
- البلاستيك واللدائن.
- الممتلكات الفنية والتاريخية.
أثر الصادرات والواردات على المملكة
في نهاية حديثنا عن أهم صادرات وواردات وطني المملكة العربية السعودية يجدر الذكر أن التصدير والاستيراد من العوامل التي ساعدت على رفع مستوى اقتصاد المملكة العربية السعودية، وساعد في ذلك الموقع الجغرافي والحضاري للمملكة من بين قارات العالم الثلاث، ويجب التنويه إلى أن الصادرات والواردات من العوامل التي ساعدت على جعل الدولة تبني أمتن قاعدة اقتصادية تجعلها تقع ضمن أكبر 20 اقتصاد في العالم.
كما أن الصادرات والواردات تعتبر من المؤثرات الكبيرة على الاقتصاد السعودي حيث إنها أثرت على الناتج المحلي الإجمالي وسعر الصرف، لذلك اهتمت المملكة العربية السعودية بتحسين عملية التصدير من خلال هيئة تنمية الصادرات السعودية وبالأخص المنتجات غير النفطية وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة المستقبلية في عام ألفين وثلاثة وعشرين.
التعرف على صادرات وواردات المملكة العربية السعودية من الأمور المهمة لأي مواطن من مواطني المملكة، حيث إنها توضح له مدى قوة الوطن الذي يعيش فيه ومدى قوته الاقتصادية التي يتمتع بها.