الفرق بين الاكتتاب والتداول وشراء الأسهم
الفرق بين الاكتتاب والتداول وشراء الأسهم قد يكون غير واضح بشكل كلي للجميع، ولكنهم من المصطلحات الشائعة في مجال تداول الأسهم، ولكن إذا بحث الشخص عن كلٍ منهم على حدة بكل تأكيد سيجد أنه لا ارتباط بينهم، وهو ما سيتضح من خلال ما سنعرضه فيما يلي.
الفرق بين الاكتتاب والتداول وشراء الأسهم
قد يحدث الخلط بين الاكتتاب والتداول على الوجه الخاص عن شراء الأسهم، وهو ما يدفعنا من خلال ما يلي نحو توضيح الفرق بينهما بتوضيح ما يشير إليه المصطلح:
إقرأ ايضاً:متى الزوج يكون تابع لزوجته؟ حساب المواطن يوضح التفاصيلالمهن المسموح العمل بها في السعودية بدون كفيل.. بشرى للوافدين والمغتربين
اكتتاب الأسهم |
هو العملية التي تقوم بها الشركة بطرح حصة من حصصها في السوق العام، وتحصل عليها هيئة الأسهم، ويستطيع من خلالها مستثمرين آخرين شرائها أو الاستثمار بها من خلال تداولها |
تداول الأسهم |
هي المعاملة المالية التي تهدف الاستفادة والاستثمار وكسب الأرباح من أسهم الشركة التي تم طرحها في أي بورصة، وهي المرحلة التي تعقب مرحلة الاكتتاب |
شراء الأسهم |
قيام أحد المستثمرين بشراء الأسهم المطروحة وتابعة لشركة معينة في البورصة، والهدف منه تحقيق الربح على المدى الطويل |
الاستثمار في الأسهم
عملية الاستثمار في الأسهم من العمليات التي تكاد تكون مُربحة تارة وغير مربحة تارة أخرى، ولكن الهدف منها كسب الربح على المدى البعيد، فلمن يمتلك الأسهم يستحق الحصول على الربح، وهي الأرباح التي تقوم الشركة بتوزيعها على المساهمين، ولكنه من الصعب أن يكون مصدر الدخل الذي يمكن أن يعتمد عليه المساهمين، وقرار توزيع الأرباح يتعلق بالشركة، هي فقط من يستطيع اتخاذ القرار بتوزيع أرباح الاستثمار في الأسهم.
تداول الأسهم عبر الإنترنت
يوجد الكثير من المزايا التي اتصف بها تداول الأسهم عبر الإنترنت، ولكن قبل التطرق نحو توضيح هذه المزايا سنقدم مفهومها الواسع، وهي الانتشار العالمي الذي قد حدث في سنوات قليلة جدًا.
أصبح تداول الأسهم عبر الإنترنت هو الأكثر جذبًا للمستثمرين عن التداول التقليدي، سواءً كان للأسهم أو للأصول المالية المختلفة الأخرى، ويعود ذلك إلى المميزات الهائلة التي يتصف بها، وتتمثل في:
- تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها مقاومة مخاطر التداول على الإنترنت.
- إمكانية الوصول والانتشار في دائرة أوسع، وبالتالي يكون من السهل الوصول إلى الأسواق الكبيرة المالية ال ضخمة في مختلفة أنحاء العالم.
- القدرة على الاستفادة من الرافعة المالية، وذلك من حيث مضاعفة قيمة الاستثمار فقط.
- القدرة على الاستمتاع بقدر كبير من المرونة والحرية في عملية إدارة الصفقات.
- مُتاح من خلال هذا النوع من التداول أن يكون في إيداعات صغيرة أو متوسطة، وغير محكوم بمستوى إيداع معين.
- حدوث تنوع في خدمات الدعم، وذلك بالشكل الذي يناسب المتداولين على مُختلف المستويات الخاصة بالخبرة.
- سرعة الاستجابة لعملية الاستفادة من التغيرات الحادثة في أسعار الأسهم.
أسباب لجوء الشركات إلى الاكتتاب في البورصة
يخالط أذهان البعض أمر التفكير الطويل في السبب وراء بدء الشركات في الاكتتاب بالبورصة، والجدير بالذكر أن تعريف الاكتتاب المذكور في الفرق بين الاكتتاب والتداول وشراء الأسهم قد يكون إجابة وافية عن أسباب لجوء الشركات إلى الاكتتاب، وتتلخص في:
- الحاجة إلى مشاركة مستثمر جديد من أجل زيادة رأس المال.
- إمكانية الحصول على القروض بنسبة فائدة جيدة ومرتفعة من البنك.
- الحاجة إلى ممولين، وذلك يعود إلى أسباب مادية خاصة بالشركة.
خطوات اكتتاب الأسهم لأول مرة
يوجد الكثير من الخطوات التي يحتاج كل مستثمر إلى معرفتها بشأن تداول الأسهم الخاصة بشركته أو مؤسسته مهما كان نوعها قبل البدء في الاستثمار بهذا الشكل، ومن خلال النقاط التالية سنوضح خطوات اكتتاب الأسهم لأول مرة:
- تقدير الحصة المراد طرحها في السوق من الأسهم، وذلك من قِبل لجنة متخصصة تكون إدارة الشركة مسؤولة عنها، تعتمد بها على بعض العوامل التي تساعد في تقدير الحصة الواجب طرحها من أسهم الشركة.
- التعاقد مع بنك من البنوك الاستثمارية ليكون هو مدير الاكتتاب المتولي العملية كاملة، وتكون مهمته الإشراف على عملية الاكتتاب.
- إصدار بيان التسجيل والذي يكون به العمليات المفصلة عن الشركة والقيمة السوقية لها وإدارتها بالإضافة إلى بعض المعلومات المهمة عنها التي تجعل من يرغب في المشاركة بالاكتتاب فعل ذلك باطمئنان لقدر الشركة ومكانتها في السوق ونجاحها.
- نشرة الإصدار التي تمثل الأداة التسويقية المقدمة من الشركة من أجل توجيه المخاطبة للمستثمرين الكبار في مُختلف البورصات الكبيرة العالمية.
- تسعير الأسهم، حيث يتم في هذه الخطوة تحديد القيمة التي سيتم طرح الأسهم بها في السوق، وتمر هذه الخطوة على مرحلتين الأولى طرح مبدئي والثانية الاكتتاب.
تلجأ الكثير من الشركات إلى اكتتاب الأسهم بهدف زيادة أرباح الشركة، وهي من الطرق الاستثمارية الناجحة، والنسخة الأكثر تطور منها التي تكون عبر الإنترنت قد يتحقق منها نجاح أكبر.